مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

هؤلاءِ الشُّـهَدَاء العظماء الذين نحتفلُ بذكراهم يجبُ أن نحملَ هذه الروحية روحية الشهادة روحية الاستبسال روحية العطاء وإلا فما فائدة هذه المواقع وهذه الرتب إذَا لم تكن تدفع الإنْسَان إلى أن يكونَ إنْسَاناً مقداماً يتقدم الصفوف لمواجهة أعداء الله وأعداء الوطن.

مشهد الإفراج عن الأسير السعودي المريض الجندي موسى عواجي كان مؤثرا جدا، وزاد من وجدانيته عواجي نفسه، عندما صعد عواجي على سلم الطائرة وأصر على الالتفات إلى من كان متواجدا جوار الطائرة بالمطار، والوقوف طويلا رغم مرضه لتحية من كانوا موجودين وتلويحه بيده مودعا وشاكرا لمن كانوا يلوحون بيدهم لوداعه بسعادة وحفاوة وود.

في الأيّام القليلة الماضية، أحيا أبناءُ شعبنا اليمني العظيم مناسبةَ ذكرى الشهيد والتي من خلالها نستلهمُ العطاءَ والبذلَ الذي قدّمه الشهداءُ من أجل إزالة الظلم وإحقاقِ الحَـقِّ..

اليمن ضحت بكوكبة من رجالها وَفلذات اكبادها على مر التأريخ لتبقى اليمن دولة ذات سيادة مستقلّة ويعيش الشعب حرا ًكَـرِيْما ًعزيزا ًوفي تأريخها الحديث قدمت اليمن مئات الآلاف من الشُّهَــدَاء الأَحْــرَار الذين فدوا اليمن بأرواحهم

لا يفتأ (دنابيع الفنادق) ومرتزقة العدوان، من السخرية من اليمنيين يوميا، وأكثر أولئك إثارةً للغثيان هم الذين يتحركون من منطَلَقٍ سلالي وطائفي وعِرقي، ومن وحيِ ما يعيشونه من هوانِ، ومما تمليه عليهم عُقَد حقارة تجذرت في أعماق نفوسهم، لذلك لا يفتأون يرمون بكل فاقرة الأحرار والشرفاء في هذا الوطن،